■

النمل الابيض

يعرَّف النمل الأبيض بكونه حَشْد من الأفات آكلة السليولوز ، كما ويشار إليه باسم "النمل الأبيض" كونه لا ينتمي إلى فصيلة النمل العادي، على الرغم من أن نظامه الاجتماعي يتماثل مع النظام المُخصص بالنمل والنحل، ويرى العلماء أنّ صنف النمل الأبيض أقرب إلى فئة الصراصير أكثر من النمل العادي، ولهذا يتم تصنيف النمل الأبيض إلى عائلة شبكيات الأجنحة 

مستعمرات النمل

الأبيض يعيش النمل الأبيض في العادة في مستعمرات جماعية تحت الأرض، حيث تنقسم الحياة في تلكالمستعمرات لثلاثة طبقات أساسية وهي: طبقة العمال، وطبقة الجنود، وطبقة المنتجين من الملكات والملوك المسؤولون عن عملِية التكاثر، حيث تتصف طبقة النمل العامل بكونها غير مرئية إلا إذا تم اكتشافها في الحفر في الخشب، فهي تتغذى على الخشب وتسبب أضراراً فيه، ومن الجدير بالذكر أنّتلك الفئة تعيش لحوالي خمس سنوات، إضافة إلى أنهم يتميزون بكونهم ذو رؤوس صفراء وفك كبير، ويبلغ طول النملة العاملة حوالي 0.63 سم، أما طبقة الجنود، فتتميز بأنّ عددهم أقل، ووظيفتهم هيرِعاية المستعمرة في حالة الهجوم الخارجي، حيث يَستعمل الجنود فكهم للدفاع، أما فيما يتعلق لطبقة الملكات والملوك، فتتميز باللون البني الداكن أو الأسود، وتمتلك زوجين من الأجنحة الشفافة صاحبةطول متساوٍ، كما أنّ تلك الطبقة هي المسؤول الوحيد عن التكاثر في المستعمرة.

أكثر أماكن انتشار النمل الأبيض

يتوزع النمل الأبيض على نطاق واسع، كونه يَشمل على 2750 نوع مختلف، وخاصةً في الغابات الاستوائية المطيرة في كُل أنحاء العالم، حيث يتواجد في أمريكا الشمالية، وخاصةً في فانكوفر وكولومبيا، كما يتواجد على ساحل المحيط الهادئ، وشرق كندا، وساحل المحيط الأطلسي، والعديد من البِلاد الأوروبية وكوريا الجنوبية وشمال اليابان وجنوب أفريقيا وأستراليا ونيوزلندا، وغيرها الكثير من الدول.

تركيب جسم النمل

يمكن تمييز النمل الأبيض من الأنواع الأخرى من الحشرات، من أثناء الانتباه لتركيبة جسمه، حيث يمتاز بعدة أمور ومنها:

• امتلاك النمل الأبيض جسم مستطيل، حيث إنه لا يمتلك أي خصر في مركز جسمه.

• امتلاك النمل الأبيض قرون استشعار مستقيمة.

• امتلاك النمل الأبيض أجنحة متساوية الشكل والحجم، كما تمتاز أجنحتها بكونها أطول من جسدها.

الحماية من النمل الأبيض

 بِسبب لأعدادها الهائلة، ودمارها الكبير للمنازل، يتَحتم اتّباع طرق فعّالة في الحماية منها، فهي تهاجم الأبنيّة المنشأة من الطوب المجوّف من أثناء اختراقه، ويمكن أن يؤدّي إلى تدميرها وليس ليس إِلا خسارة أثاثها، كما أنّها تهاجم المنازل المنشأة من الإسمنت من خِلال الأبواب الخشبيّة وغيرها، ولذلك يتَحتم التأكّد من خلوّ قطعة الأرض المخصّصة للبناء من تلك الآفة الخطيرة وذلك بتوزيع حَشْد من المصائد لفترة من الزمن، وفحصها شهرياً، وإن كانت الأرض مصابة يتَحتماتّباع ما يلي:

 تطهير الأرض من بقايا النباتات التي تعدّ مصدراً غنيّاً بالسليولويز الذي يشكّل غذاء النمل الأبيض. رشّ كامل القطعة وحولها بمبيد حشري مناسب بغزارة، وينصح باستعمال المبيدا التي تحتوي على مادّة الكلوردين. حفر خندق حول المساحة المراد البناء عليها، وتنظيفه من النباتات، ورشّ المبيد فيه، ثمّ إعادة طمره بالتراب المخلوط بالمبيدات ليشكّل حاجزاً يمنع النمل من الوصول إلى البناء وأساساته. فحص الأخشاب المُستعملة في البناء جيّداً، للتأكّد من خلوّها من النمل الأبيض. فحصكُل الأشجار القريبة من الأرض للتأكد من كونها غير موبوءة، فإن كانت كذلك يتم إزالتها.

 

الحشرات

الحشرات

الحشرات هي حيوانات لافقارية من فصيلة الحشرات، من شعبة المفصليات، تمتلك الحشرة غطاء خارجياً ثابتاً، أو هيكلاً خارجياً، وجسماً مقسّماً، وأرجلاً مشتركة، وعادة ما تمتلك الحشرات البالغة الأجنحة، وهي اللافقاريات الوحيدة التي تطير، وعادة ما ينقسم جسم الحشرات البالغة إلى ثلاثة أجزاء متميزة، وهي: الرأس، والصدر، والبطن، ويحمل الرأس ثلاثة أزواج من الأجزاء الفموية، وزوجاً واحداً من العيون المركّبة، وثلاثة عيون بسيطة : ، وزوجاً واحداً من الهوائيات الحسية المشتركة، وينقسم الصدر إلى ثلاثة أجزاء، لكلّ منها زوج من الساقين، وتمتلك زوجين من الأجنحة، وللبطن الزوائد الخلفية المرتبطة بالتزاوج، ويتكوّن الهيكل الخارجيّ من مادة صلبة تسمى الكيتين.

تتنفّس الحشرات من خلال شبكة معقّدة من أنابيب الهواء (القصبة الهوائية) التي تكون مفتوحة للخارج من خلال سلسلة من فتحات صغيرة، (الصمامات) على طول جانبي الجسم، ويتضمّن الجهاز الهضميّ الأحشاء العضلية الموجودة لدى الحشرات التي تقوم بالمضغ، وغير الموجودة عند الحشرات الماصة، ويتكون الجهاز الدوريّ البسيط من القلب الأنبوبيّ الذي يضخّ الدم إلى الأمام في الرأس، وينتشر من خلال الأنسجة ويعود إلى القلب، وتتنفس اليرقات المائية عن طريق الخياشيم الخارجيّة، كما تتنفس بعض الأنواع البدائية جداً، مباشرة من خلال جدار الجسم.

الخصائص العامة للحشرات

ربما تكون الحشرات المجموعة الأكثر نجاحاً من بين جميع الحيوانات، بسبب الأنواع والأفراد العديدة لها، وقدرتها على التكيّف، وتوزيعها الواسع، حيث تهيمن على الحيوانات البرية في الوقت الحاضر مع حوالي مليون صنف، ويمثّل هذا حوالي ثلاثة أرباع من أنواع الحيوانات الموصوفة، ويقدّر علماء الحشرات أنّ العدد الفعليّ لأنواع الحشرات الحية يمكن أن يصل إلى (5-10) ملايين، والأنواع التي تحتوي على أكبر عدد من الأصناف، هي غمديات الأجنحة، مثل الخنفساء، وحَرشَفِيَّات الأَجْنِحَة، مثل: الفراشات، والعث، وغِشائِيَّاتُ الأَجْنِحَة، مثل: النمل، والنحل، والدبابير، و ثنائيات الأجنحة، مثل الذباب الحقيقي.

فوائد الحشرات

التلقيح لا يمكن حصر أهمية الحشرات في تلقيح النباتات، ويعتبر نحل العسل من أهم الملقّحات، حيث تعمل على تلقيح ما يقارب 80% من عمليات التلقيح في الولايات المتحدة، ويؤثّر التلقيح بشكل إيجابيّ على زيادة إنتاجية المحاصيل بحوالي 20 مليار دولار سنوياً، والتي تشمل الفواكه، والخضراوات، والعديد من المكسّرات.

السيطرة الطبيعية والبيولوجية يعتمد توازن الطبيعة على أنشطة الطفيليات والمفترسات، ومعظمها من أنواع الحشرات، حيث يستخدم الباحثون هذا المفهوم في المكافحة البيولوجية، وقد نجحوا بشكل كبير في العديد من البرامج.

أهميتها في الطبيعة تلعب الحشرات العديد من الأدوار المهمة في الطبيعة، فهي تساعد البكتيريا، والفطريات، والكائنات الحية الأخرى على تحليل المواد العضوية وفي تكوين التربة، فعلى سبيل المثال يتمّ تسريع تحلّل الجيفة الناجم أساساً عن البكتيريا من قبل يرقات الذباب أو الفَراش، وتُتبع أنشطة هذه اليرقات التي تستهلك البكتيريا، بأنشطة العث والخنافس التي تقوم بتحليل الشعر والريش.

مضار الحشرات يمكن أن تسبب الحشرات أضراراً زراعيّة كبيرة، لأنّها تتغذّى على أنواع كثيرة من المواد العضوية، وتلتهم آفات الحشرات المحاصيل الغذائية أو الأخشاب، سواء في الحقل أم المخزن، وتنقل الكائنات الحية الدقيقة العدوى إلى المحاصيل، والحيوانات، والبشر، وتُستخدم تكنولوجيا مكافحة هذه الآفات، مثل: العلوم التطبيقية للحشرات الزراعية والغابات، وعلم الحشرات الطبية والبيطرية، وعلم الحشرات الحضرية

شركة مكافحة حشرات بابها

شركة مكافحة النمل الابيض بالدمام